قد تتساءل أيها القارئ الكريم عن سبب اختياري لمادة هذا الكتاب... فدعني أصارحك، وإن كنت أحسبني لا أذيع سراً حين أفعل!!
أردت أن أبعث برسالة صادقة لكل إنسان استسلم لليأس والفشل؛ حتى ما عاد يرى بصيص من الأمل يدعوه للتفاؤل والمضي قدما في هذه الحياة!
أردته أن يتأمل قصص هؤلاء العظماء، وكيف تغلبوا على لحظات القنوط والظلام.. وأن أمنحه شيئًا من الأمل الذي أطمع أن يتسلل إلى نفسه المتشائمة؛ فيمحو عنها شيئا من لحظات اليأس التي أحالت أيامه إلى حلكة معتمة لا بصيص لخيوط النور فيها!
أردت أن أخبره بأن اليأس حين يتحكم في النفس فإنه يقتلها ويفقدها لذة السعادة والحياة؛ فتستسلم له بانهزام ليسحبها فيما بعد من عنفوان الحياة ودفئها، إلى حيث برودة الأحلام الموءودة والأماني المذبوحة بسلاحه البغيض.
سلوى العضيدان
إرسال تعليق